حكمتكم فأحكمون ( من كلماتى )

اتعلمون ..
هذه اول مره اتكلم من داخلى بهذه الصوره
من المعول ف كل العلاقات سواء الجاده او غيرها
عندما نفقد شيئا لابد ان نعوض مكانه بشئ اخر

ولكن الغريب ف الامر انى لست كذالك لست ذالك الرجل الذى يمكن ان ينسى دور بطوله لشخص ما كان ف حياته او ينسبه لشخص اخر

فأنا ذاك الراجل الشرقى
الرجل الذى لا يوافق ب تبديل الادوار داخل حياته
المعروف بعدوانه لمن يكره
ولطفه لمن يقبله داخل حياته
تحطمت احلامى ف يوم
اقنعونى انه سيمر ذالك اليوم بسهوله
ولكن للاسف فقسما بربى لم ينتهى اليوم حتى الان
ولا اظنه ينتهى ...
كبريائى اوهمنى
عاطفتى اشتدت معى
لابد ان اضغط على كبريائى
لابد ان اعود
لكن كبريائى رفضت ان ترا لمعه عين منتصر
قيل ان دائما ف كل الحكاايات لابد وان يكون لك دورا هاما
حتى ولو لم يكن دور البطوله قد يكون صغيرا
دورا ينهمش ف سطور قليله
لكن تمنيت ان اكون بطل لقصه
بل تمنيت ان اخد جميع ادورا القصه
لكن للاسف..
كان دورى قصيرا رغم انه كان طويل
تمنيت ان اكون امنيه لشخص ما
لكن حقيقه لا اعلم انا ما الان
بالمقابل كان لدى امنيات قد تكون بالصغيره والبسيطه
ولكن للاسف كالعاده احلامى البسيطه ف نظر مجتمعى احلام مستحيله
اهل هناك فرصه للعوده ام كما قيل قد وصلنا للنهايه
اهل هذه هى النهايه التى يتحدثون عنها ..
قد علمت ان النهايه نهايه بالموت او اى اشكال اخرى
اتعلمون ان افتقاد اشياء عزيزه وغاليه علينا يكسرنا ويكسر قلوبنا
بل ويحطمنا بل يكتب شهاده موتنا ونحن على قيد الحياه
اتعلمون انى دائما ااعلم انى ابحث عن شى لا اعرفه
او ابحث عن اشياء زالت من فترات
ف انتا كما قولت لا اعلم من انا
ان الامل موجود ولكن .. اهل من مغيث له
اهل سينتظرنا كثيرا
انا جكمتكم فأحكمون
فأنا تائه انا ضائع
انا مفقود
------
من كلماتى