قصه حزينه 7ooob

تعرفون أن الموت علينا حق ويوما ما سنفارق مسرح الحياة

إن كان اليوم أوغدا أو بعدغد لا يهم

المهم أننا سنترك أناسا أحبونا وأحببناهم

وكانوا الأعزعلى قلوبنا

فكتبت إ حدى الفتيات رسالة لحبيبها

طلبت منه ألا يقرأها إلا بعد موتها

ولكنه في تلك اللحظة كان يضحك لأنها كانت بجانبه

وأخبرها ألا تتشاءم وأنهما معا ولاشيء سيفرقهما

مرت أيام وأشهر وسنوات وتزوج الشاب بتلك الفتاة

وكانت أيامهما معا من أجمل اللحظات

إلى أ ن حدثت الفاجعة بعد إتصال هاتفي للزوج من هاتف زوجته

يخبرونه أنها ماتت في حادث سيارة

بعد ا لجنازة لم يقوى ا لزوج على مقاومة الألم

فقد كا ن وحيدا في المنزل الذي دخلاه معا

وذكرياتهما تحيطه من كل جانب

وفي لحظة يأس قررأن ينتحربجرعات زائدة من الدواء

لولا أن كتابا سقط وكانت به رسالة

كتب على غلافها

إقرأها بعد رحيلي

فتذكر يوم سلمته إياها زوجته التي كا نت حبيبته حينها

فحملها بهدوء وفتحهاوهم بقراءتها حيث كتب فيها



إلى من منحني الحب والحنان

إلى من أهداني قلبه مسكنا آمنا

إلى حبيبي الذي كان ومازال أعز إنسان



إليك أكتب آخر كلماتي

إليك وصيتي بعد مماتي

فإن وصلك يوما ما خبرأنني فارقت حياتي



فلا تحزن على رحيلي ولا تستسلم

ولا ترهق قلبك أو تجعله يتألم

ولا تطل الحداد أ كثر مما يلزم



واعلم أن ا لحياة بعدي فيها ما هو أجمل

وأن المستقبل يحمل لك ما هو أفضل



ولا أريدك أن تعيش وحيدا

وإفتح قلبك لحب جديد كي تكون سعيدا



ولكن لا تنسى أ ن تزور قبري

وأن تقرأ الفاتحة على روحي

وأخبرني كيف تكتب الخواطر من بعدي



وتذكردائما

أنني عشقتك إلى آ خر نفس في صدري

وأحببتك حتى آ خر دقة في قلبي



فلا تحزن ياحبي ولا تحزني عليك

فروحي معك تحرسك أينما ذهبت