جُرعات جديدهـ من الحزن
أمواج من التعاسه فـ بحر الحياهـ
تتلآطمنى تاره يمين وتاره يسار وتاره اخرى تهوى بي الى القاع وتفقدنى الوعى لترمى بي بعيدا هناكـ، فـ جزر تكــاد تكون خاليه من ألوان السعاده لآتحمل سوى السواد ’’ محفوفه بالسواد من جميع جهاتها’’
أشجارها الخضراء أصبحت سوداء ..أنهارها تأن وتصرخ.. لآ ازهار بها ولآ متنفس لــ (لإناس )
عندما استقرت بي الآمواج ع شواطئ جزر السواد..
علمت انها النهايه ورأيت أحزانى كــ (طيـر) قصت أجنحته ولآ أمل فى طيرانه سيبقى ملآزما لي دائما
وأقراحى رفرفت بأجنحتها وحلقت بعيــدا بعيــدا بلآ عوده...
..بلآ رجعــه ..
كــ غيرها من منهم رحلو عن حياتى
وأنا ارتقب عودتهم يوما ما بالرغم من معرفتي بعدم عودتهم لآنهم من المستحيل ..
..فتذاكر سفرهم (( ذهاب بلآ عوده))...
آآآآهـ .. هل قدرى ان أكون كــ (مطــار ).
أودع الآشخاص...
أودع اللحظات..
اودع..
...أودع..
واودع........
وأكتم الجراح وأضمدها بابتسامات ملؤها الآلم وابدأ العد التنازلى لإحتضاري...
ربــاهــ
هل سأظل أحمل هويه ( التعيسـهـ ) مدى الحياهـ..
هل سأستطيع ان امزقها يوما..
هل...هل... أستئله عدهـ لآجواب لهـا!!
انصتو ..وانظروووا
هاهى طائره اخرى قد ( شدت الرحال ) وغادرت !!
والنتيجهـ المزيد من الالم ونزف الجروح...
وفى النهايه
تبكيــنا ...
ظروف الوقت..
وحنا فى زمن أبكم ..
غموض لف عالمنا وكل اللى حوالينا ..
أنا ماأبكى غموض الوقت .. أنا ابكى مرار الهم ..
أنا لآ ادرى هى أفعال الايـام ..؟!
ولا فعل أيادينا
أنا مااقدر اقول الا تكفى يازمن أرحم ..!!
ترانا يازمن نضحك
وحنا الآلم فينا..!؟