خالد الصاوى
كتب الفنان خالد الصاوى على صفحته الخاصة على موقع "الفيس بوك" تعليقاً على
ما يحدث حاليا بعد إعلان النتيجة النهائية لانتخابات رئاسة الجمهورية "لو
الجولة الثانية من الانتخابات سمحت بدخول كافة المرشحين فيها.. أظن ٩٠٪ من
الكتلة التصويتية حتنزل المرة دى وحتختار بحرية أكثر والخريطة حتترسم بشكل
أريح لغالبية الناس، وبالتالى الكل حيقبل النتيجة بسلاسة -ما دام مفيهاش
تزوير مادى أو معنوى - وحنعتبر نفسنا عدينا من أولى ديمقراطية بسلام، غير
كده المخاطر للأسف كثيرة لأن نص الناخبين ما قالوش رأيهم، والاختيارات
المصيرية ضاقت قوى، وكله متحفز لكله، والاستقطاب بقى ماشى فى سكة خطر جداً،
وبعيد عن مطالب التغيير للأفضل أساسا!.."
"بلاش نعاقب الشعب فى سنة أولى حرية على إنه معرفش يتعامل مع الجولة الأولى
بوعى، الأساس القانونى ممكن تعديله بتوافق الناس عليه بسرعة، لكن الكراهية
والاحتقان الاجتماعى بياخدوا سنين اضطراب وأذى وانهيار.. لا سمح الله".
وأضاف "لا عسكرية ولا عقائدية.. صوتى للطريق الثالث، لا للحزب المباركى ولا
للإخوان وشركاه.. صوتى للطريق الثالث، لا حرب أهلية ولا انقلاب عسكرى،
صوتى للطريق الثالث، لا للثورة المضادة ولا للانتهازية الإصلاحية، صوتى
للطريق الثالث، لا للتراجع عن مطالب الثورة الجماهيرية ولا للاحتجاجات
النخبوية المنعزلة، صوتى للطريق الثالث، الطريق الثالث الآن هو التحرك
المنظم لكتل كبيرة تعبر عن الغالبية لإزاحة النظام السابق دون الوقوع فى
استبداد جديد، تحقيقا لأهداف ثورة عيبها الوحيد هو عدم وجود قيادة،
والقيادة المطلوبة ليست زعماء فقط بل تنظيم سياسى جماهيرى قادر على التفاعل
مع الأحداث كأنه رجل واحد.. هذا هو الطريق الواجب بناؤه الآن... فى رأيى
المتواضع حنكمل ثورتنا.. من غير ما نحرق بلدنا، حنساند الاحتجاجات السلمية
من غير ما نقف عندها، ودايما حنبتكر وسائل ضغط تكسب تعاطف الناس مش تكرههم
فى الثورة، مش حندى صوتنا لشفيق ولا لمرسى، لكن حنستعد معا لمعركة الدستور
والمعتقلين والمحاكمات والحد الأدنى للأجور واستعادة ثروات الشعب المنهوبة،
وحنستعد للانتخابات البرلمانية والمحلية والنقابية القادمة باعتبارنا
جزءاً من الطريق الثالث المنشود.. وباعتبار الانتخابات الرئاسية مش نهاية
الدنيا".