فتاه من عالم الاحلام

هناك حيث لاإحساس بمعنى الشعور والوجدان نعيش في حياة بين الحنين والحرمان!! قصة تنتهي بالفرقان فلنبدأ بقصة الحبان¤¤
كانت هناك فتاة تعيش في أمان بين أحضان الزمان، وفجأة رن هاتفها الخلوي في الجامعة ياأخوان، وإذا هو بشاب يريد أن يعيش حالة الحيران ...
كانت الفتاة إنسانه يوجد بها خصال الإسلام، ولا تحب كلام وأفعال بها حالة الهيتان،
قالت: ماذا تريد ياملان،
قال: أنا إنسان محترم فأرجوا إن لاتبدي بالسب والشتمان،قال: أنا منصور يا فاكهة الرمان، قلت تفضل ياخلي وأبشر حتى أخدمك بالإحسان
قال: نعم أريد طلب ولك الإمتنان،
قالت بكل هدوء تفضل
قال: ما أسمك ومن أين وكم عمرك؟ يا أحلى ريشة رسمها الفنان...
قالت : ولما كل هذا ياولهان؟¿
قال: لعل تصبح علاقتنا بها شأن
فقامت الفتاه بلهيه عن إجابة السؤال لعله يعيش ف حالة من النسيان...
ولكن الفتاه لديها أسلوب فنان وتملك ذكاء الفرسان ولم تتفوه بحرف من أسمها أو حتى مكان سكنها حتى لاتعيش حاله من الخسران ...
بعد ذلك قال لها: هذه حريتك وأنا ليس مجبرك ع أن تفشي سرك الخيفان...
مرت الأيام وعاشوا أروع مواقف بين الحب والنزاع والضحك والكتمان،
في يوم قال لها: سأرحل الى بلده من البلدان هل ف خاطرك شي م سفرتي يا حبيبة القبطان؟
قالت بكل لطف وحنان:خذني معك يا ريحان.
قال: لن أرد لك طلبك مهما كان،
وانا قادم إليك يا عزيزتي الحسناء ،
فضحكت ببرأه وقالت مجرد مزح وأنا في إنتظارك يا أجمل الغزلان
عاد المسافر من أروع الجنان وهو فرحان
قال :لقد عدت للبلاد الحب والأمان
قالت بكل سرور: الحمد لله على سلامتك
يا قائد البرلمان
قال: أحظرت لك هدية متواضعه وهو عطر ثمين فلا تبالغي ف لإمتنان،
قالت :وكيف سيصل عطرك لي وأنا بعيده عنك كبعد بلاد الشام،
قال:إذا أنتى من سيحدد الزمان والمكان
قالت:العطور بين يديك رش منه رشة ف أرجاء المكان وستصل رائحته الى أرضي بأمان من غير أن يتبخر أو يتلاشى مع الأيام...
كان إحساسها بأنه عطر يستعمله مماليك الأحلام ولم تعطيه أي من الإهتمام
عاش الحبيبان الوهميان قصة ملأها الغزل والمدح للفتره قصيره من وقت لا يكاد يتعدى أسابيع ولا أيام،
حتى جاءت اللحظه التي يجب أن يفترق فيها كل م الإثنان
قال بكل حقاره للفتاه :أنتى ماذا تريدين مني ؟وياااا عجباه اما انت الذي تريد التواصل حتى آن ،
فأثار هذا السؤال غضب الفتاة وردت وعينيها بها نظرة الدهشان م موقف خذلان،
افهذا كلام يعقل يا إنسان وما بال سؤالك الحيران؟؟
قال أنتى لم تخبريني عنك أي شىء حتى أقتنع بتواصلنا المكران
قالت بكل رقه كلام يفجر الوجدان
أنا فتاة مجهوله الهوية..
أنا فتاة أعيش في عالم الأحلام.
أنا هي تلك الفتاة الجميلة..
أنا هي تلك الفتاة التي يصعب الحصول علي أو حتى عن معلوماتي..
(أنا هى أنا )
ورد قائلا أنا هو أنا)
خذي راحتك وأتمنى أن لا نتواصل بعد الآن
ولكن الفتاة رغم ما عانته من موقف طفران
ردت بحال كحال الرضيان
راحتك هي راحتي وإلى لقاء آخر يا شمعة تمد لهيبها لتحرق قلوب بلا دريان،

إذا هذه قصتنا ياخلان وعاشت الفتاة أجمل عيشه حينما بعدت عن ذلك الجبان ،
فعليك تفتيح حواسكى حينما تعيشى موقف الحب الخسران
وأن لا تتركي أناملكى تغرق في وسط الأوهام وتتعاملى معه بذكاء السلطان
أما أنت فلا مجال لك للعب والطغيان بقلوب تنبض لين وحنان ...

__________
من تأليف الكاتبه المبدعه:
أيام من عمري (همس الدلع)
(y)

أبـــــــــــــــــــــــــــــــدعـــــــــــــــــــــــــــــتي هـــــــــــــــــــــــــمؤ0ؤ0ؤ0ؤ0ؤس

لاابداع بوجودك عيوش